ربيعُ العمر * قصيدة


             
               


ربيعُ العمر كيف إن ارتحلتي 
    تركتيني بقايا ثم غبتي  
  رحلتِ وحبّكِ الباقي بقلبي 
وما يجديني نفعاً مَ حييتي !

ربيعُ العمر أين هيَ وعودُك؟ 
تطايرت الوعودُ وخان جودُك 
عطيتك فرحةً ونويتي سلبي 
حزيناً قد رأت عيني جحودَك !

ربيعُ العمر قد يبست غُصونَك 
تمت روحاً تمنّت كل عونُك 
    أوا آسفاه ماهذا بذنبي 
وداعا لا أريدْ الكون دونَك !


لـ | @Allive_


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تعود من صدودك * قصيدة

الإصدارالخامس الفصل الأول

الاصدار السادس الفصل الاول